اقتصاد

د.رانيا الجوهرى: استراتيجية التنمية المستدامة 2030 اعتمدت على المعرفة والابتكار والبحث العلمى

خلال المؤتمر الخامس للمنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاحتماعى :

– د.عزة هيكل : الإعلام المستنير ضرورة لبناء الوعى فى عصر التحول الرقمى

– د.علاء رزق : استكمال المنظومة التشريعية والمواكبة للتحول الرقمي وتقديم التوعية الضريبية وتحفيز الجكهور لدفع ضرائبه لأنها ستعود له في صورة خدمات.

– د.مير حمزة: الأكاديمية العربية كانت سابقة فى استخدام التكنولوجيا
اختيار عام 2022 عاما للمجتمع المدنى دفعة للأمام

ناقش على مدار يومين المؤتمر الخامس للمنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بعنوان المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة أربعة محاور حيث جاءت الجلسة الأولى عن التعليم والثقافة والوعى المجتمعى برئاسة د.أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق وشارك ت الأكاديمية بوفد رفيع من مراكز المسئولية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ومنهم د. علا إبراهيم رئيس قسم التطوير والمتابعة ود.وائل دسوقى مركز ريادة الأعمال ..

وأكدت د.عزة هيكل نائب رئيس الأكاديمية العربية حرصها علي المشاركة الفعالة واثبات ريادتها في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار رؤية مصر الإستراتيجية في مجالات التعليم والثقافة,وطالبت بأهمية الإعلام المستنير فى بناء الوعى.

وقال د.مير حمزة نائب رئيس الأكاديمية نيابة عن ضيف شرف المؤتمر د.إسماعيل عبد الغفار أن ريادة الأكاديمية في مجال التحول الرقمي من خلال سبقها في إنشاء كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء المركز الإقليمي للمعلوماتية. وأيضا في مجال ريادة الأعمال الذي يدعم الشباب للقيام بمشروعات متميزة تفيد المجتمع . وأيضا توسع الأكاديمية جغرافيا في داخل مصر و خارجها ، لتشمل 10 أفرع تقدم 13 تخصصا مختلفا، يتم تقديمهم بأعلى المعايير الدولية. بالإضافة إلى عقدها للعديد من الاتفاقيات مع كبريات الجامعات الدولية ، وإهنمامها بالدراسات البينية ، وإدخال التحول الرقمي في كافة تخصصات الدراسة بالأكاديمية لتشمل أيضا دراسات المجال الطبي ليشمل كليات الصيدلة وطب الأسنان والطب البشري بالأكاديمية . وقد كان لإتباع منظومة التحول الرقمي في الأكاديمية أكبر الأثر للتصدي لجائحة كورونا، والاستمرار في تقديم خدماتها رغم كل الظروف.

وشارك في المؤتمر مسئولين بوزارات الإنتاج الحربي والبيئة والتعليم العالي كما شاركت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بوفد برئاسة د. محمد ابو دوح رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذي أكد أن كل الانجازات التى تحققت تؤكد أننا نعيش فى الجمهورية الجديدة كما شارك د.عبد القادر عبد الكريم نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى شارك ببحث أكد فيه أن التكنولوجيا فى هذا العالم الجديد ليست خيارا ولكنها استراتيجية عمل أساسية يجب أن تتشابك فى كل جزء من المؤسسة ويمكن أن يتيح التحول تعاونا أفضل داخل المؤسسات وطرقا أكثر تخصصا لمشاركة العملاء وأكد أن من أهم أسباب التحول الرقمى تحقيق توقعات العملاء ومساعدة الموظفين ليكونوا أكثر فعالية وأمن المعلومات هوأولوية العمل القصوى وتعزيز الشركات التجارية واتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع .

كما تحدث الكاتب الصحفى رفعت فياض التحول الرقمي احد أدوات العملية التعليمية فهل يتحقق في ظل عجز و مشكلات متمددة وتحدث عن التحديات التعليمية في مصر التي تعوق التحول الرقمي

وهذا لن يوصلنا إلى الجمهورية الجديدة بالإضافة الى عجز في عدد المدارس و الفصول ميزانية جامعة هارفارد تساوي ميزانية دولة. كما طالب الدكتور جمال فخر الدين بالمركز القومي للبحوث التربوية تزويد البرامج الخاصة بالتعليم الفني بالبرامج الرقمية والتكنولوجية التى تساعد أسواق العمل ومتطلباته ويحقق المتاحة الرقمية وتزويد مؤسسات التعليم الفني بالتخصصات المستقبلية وإعادة النظر في شروط اختيار الطلبة الملتحقين بالتعليم الفنى .

بينما تناولت الجلسة الثانية فلسفة التحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة ورأس هذه الجلسة السفير جمال بيومى الذى أكد انتقال مصر لجمهورية لجديدة وانجازات كثيرة خلال فترة وجيزة وتحدثت د.رانيا الجوهرى أستاذ الدكاء الاصطناعى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن استراتيجية التنمية المستدامة 2030 اعتمدت على اتخاذ المعرفة والابتكار والبحث العلمى ركائز أساسية للتنمية وتحسن ترتيب مصر لتحتل المركز 94 بين 132 فى تقرير مؤشر الابداع العالمى .

بينما تناولت الجلسة الثالثة الأهمية النسبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورأس هذه الجلسة د.سمير ابو الفتوح الأستاذ بجامعة المنصورة و أكد ان طريق التطوير لا يأتي إلا بتغيير السياسات التقليدية. وتحدثت فيها د. أمنية فهمى رئيس مؤسسة مسيرة للتنمية أن من أهم التحديات التى تقف أمام هذه المشروعات هى التسويق وإيجاد معارض خارجية للمنتجات.. وهى مؤسسة تنموية تعمل تعمل على دعم الشباب و المرأه و الأسره من اجل تنميه قدراتهم لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع ولذلك تقوم بتنظيم دورات تدريبيه لتنميه القدرات دعم المشروعات المتناهية الصغر و المتوسطة ومن أهم أهداف هذه المشروعات هى القضاء على الفقر وعلى الجوع والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وتحقيق التنمية الاقتصادية وعلاج مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل.. وطالبت بأهمية دعم هذه المشروعات والتسويق لها فى الخارج وإقامة معارض فى شرق أوروبا و و بدأنا في رومانيا بالمنتجات القطنية و الحرفية وكان عليها إقبال كبير لجودتها و أسعارها المناسبة للسوق الروماني .

بينما تناولت الجلسة الرابعة مناقشة موضوع المرأة والمجتمع المدنى فى ضوء التحول الرقمى وتحدث فيها د.مسعد عويس الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان الذى قال ان احتيار عام 2022 عاما للمجتمع المدنى انما لتحفيزه على العمل والانتاج وتأكيد لدوره الحيوى وأشارت الكاتبة الصحفية د.سامية أبو النصر مقرر عام المؤتمر لأهمية وضع استراتيجية واضحة تعمل فيها كل القطاعات فى توافق زمني لبناء البيئة الثقافية التحتية وتأهيل أفراد المجتمع للدخول الى مرحلة الجمهورية الجديدة

-تحويل شغف الشباب بتكنولوجيا الموبايل والانترنت واستثماره فى مجال البرمجيات والمعلومات بما يحقق الريادة في هذا المجال فعلت دول مماثلة لزيادة الناتج المحلي وتحقيق قفزات هائلة من ذلك.وأهمية تقوية شبكات الانترنت التى من شانها المساعدة فى تقليل من وقوع المواقع وبالتالى تضيع الوقت والجهد والعمل فى المواقع الخدمية مثل موقع وزارة الصحة 105 أو موقع الحصول على بطاقة الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة المغلق طول الوقت.وأهمية نشر الوعى المجتمعى بمخاطر الهجمات الاليكترونية وأنواعها وبالأخص المرأة والاهتمام بتطوير استراتيجية الأمن السيبرانى ورفع الكفاءات التكنولوجية لمواجهتها وتطوير نظم لحماية المعلومات والمعارف.

ولقد أوصى المؤتمر فى ختام أعماله كما صرح بها د.علاء رزق رئيس المؤتمر ضرورة الاهتمام بأعداد هيئات التدريس والطلبة ووضع برامج مميزة التى تميز الجامعات الأهلية عن غيرها لتكون مواكبة مع التحول الرقمي وتتناسب مع سوق العمل الحالية والمستقبلية.

-والاهتمام بالأنشطة التعليمية والثقافية والفنية للطلاب فى المراحل الأولى من التعليم لإتاحة الفرصة للمشاركة والتفاعل والإبداع

-الاهتمام بالأبحاث العلمية التي تمنحها كليات العلوم والصيدلة والطب البيطري واقامة الحضانات لهذه المشروعات داخل الجامعات وتقديم كل الدعم الفني والتدريب للشباب المؤهل لذلك وتقديم التحويل ثم مساعدتهم بعد ذلك في تسويق منتجاتهم

-الاهتمام بالصناعات ذات المحتوى المصرفي

-كمال قال الاعلامى د.على مبارك أهمية استكمال المنظومة التشريعية والمواكبة للتحول الرقمي وتقديم التوعية الضريبية وتحفيز الجكهور لدفع ضرائبه وأنها ستعود له في صورة خدمات.ومحو الأمية الثقافية والقضاء على الأمية الأبجدية والتكنولوجية وبالنسبة للبنات إعداد برامج خاصة لهم لإعادة أوضاعهم التعليمية

-وضرورة نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى من يحتاجها بشدة وتعظيم دور الجامعات فى اختيار بعض المشاريع لتطبيقها لحل مشكلات المجتمعات البسيطة
وقدم عدد من التوصيات الأعلامى د. على مبارك وهى
ووضع مادة متخصصة في مجال التقاضي الالكتروني في كليات الحقوق والاهتمام بأعداد المتخصص فيها والذي يمكن أن بنقله للدول المحيطة

-دعم ذوي القدرات الخاصة فى مشروعاتهم الخاصة متناهية الصغر وربطهم فى إطار منظومة رقميه ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم

-وضرورة الاهتمام بالتعاون مع الدول الأفريقية لمواجهة التقين الصيني الذي على الاقتصاد الافريقي بسبب الديون والاستفادة من توطين التكنولوجيا.

استمرارية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

زر الذهاب إلى الأعلى