آراء

عمرو عبدالرحمن يكتب : ️حكاية 3 فرسـان أنقذوا مصر علي مر العصور

عجيب حقا أن يعيد التاريخ نفسه؛ عبر العصور لنعيش حكاية “الفرسـان الثـلاثة” الذين اختارهم الله جل جلاله لإنقاذ مصر من براثن الحكم الفاسد ؛ ليصعدوا من منصب وزارة الحرب إلي قيادة مصر الكبري !؟

️ ️معايير النصر الإلهي لا تتغير عبر العصور ورموزها 3 من قادة مصر و العرب :-

الملك حـور محب – مؤسس أسرة الرعامسة العظام والنـاصر صلاح الدين قاهر الباطنية والصليبيين و الزعيم عبدالفتـــاح السيسي قاهر الإخوان وقائد جيش جيوش الشرق في مواجهة النظام العالمي الجديد .

كان أولهم الملك المصري حور محب – الذي كان “وزيـــرا للحرب” بعهد الملك الخائن إخناتون عميل الترك الحيثيين – فيقود “حور محب” مصر للخلاص من دنس الباطنية والخيانة، لتستعيد امبراطوريتها بالقوة وتوحيد الإله الذي نعبده جميعا ويؤسس أسرة الرعامسة العظام

ثم يأتي البطل الفاتح الناصر صلاح الدين – ليختاره العدو الفاطمي “وزيـــرا” له، لتكون نهاية الباطنية الفاطميين وأعوانهم الصليبيين علي يديـــه، ثم يقود “السلطان” صلاح الدين الأمة لتحرير القدس الشريف

تماما كما اختارت الأقدار الإلهية قائدا من خير أجناد الأرض اسمه “عبدالفتاح السيسي” وزيـــرا للدفاع – في دولة الإخوان الباطنية التركية – فكانت نهايتهم علي يديه .

ولتكون بداية مسيرة استرداد مصر القديمة / الجديدة سيدة للعالم بالقوة والعلم والتوحيد – بمشيئة الله عز وجل.

• الملك / حـــور محب

… دارت عجلة الزمان، لتدخل مصر مرحلة تاريخية تكاد تطابق مرحلة مماثلة قبل نحو أربعة آلاف وخمسمائة عام، بتوقيت المؤرخ المصري مانيتون – وليس بتوقيت علماء المتحف البريطاني الماسون.

حينها ظهر القائد العسكري / حور محب – وزير الدفاع السابق والملك العظيم – لإنقاذ مصر من الفوضي واستعادة حدودنا الإمبراطورية من الفرات شرقا للأناضول شمالا لمنابع النيل جنوبا وليبيا غربا، بعد أن فرط فيها عمدا المدعو ” أخناتون ” صاحب أول انقلاب ديني باطني في التاريخ.

= القاعدة الراسخة في أرض الله أن النصر الخالص لا يكتبه الله إلا للموحدين المتبعين لكتبه ورسله في معارك العقيدة أو التي تخوضها الجيوش تحت راية التوحيد.

هذه القاعدة سر نجاح مصر أرض القوة والعلم والإيمان، في بسط سيطرتها الحضارية علي شعوب العالم في إمبراطورية لم تكن تغيب عنها الشمس.
وهي تكشف زيف أكذوبة الصهاينة الاستعماريين المدعوين “علماء مصريات” بأن “أخناتون” قاد ثورة توحيد (ضد كهنة آمون المشركين متعددي الآلهة – بزعمهم !).

الدليل ؛ رسائل تل العمارنة المكتوبة بالخط المسماري تفضح خيانة أخناتون للوطن والدين، عندما تعمد تجاهل رسائل الاستغاثة من أمراء المدن السورية التابعة للإمبراطورية المصرية ورفض أن يتحرك لحماية حدودنا الأمن قومية في مواجهة عدوان الترك ” الحيثيين ” فكانت النتيجة انحسار النفوذ المصري في آسيا وعندما يئسوا منه لجأوا لوالدته الملكة «تى».

وطالبوها بتصحيح مسار السياسة المصرية الخارجية التى انهارت فى عصر الملك الغارق في انقلابه الديني الناتج عن تأثره بعقائد الترك الآريين .

عبدت الديانة الإخناتونية إله خلق المخلوقات من “العناق المقدس” بين طين الأرض وروح السماء التي تحل في المخلوقات البشرية والحيوانية وحتي الجماد !!

ويحل الإله في الزهرة الزكية، وحتي البصلة الوضيعة .. وهو تعبير قديم عن ” أحدية الخالق والمخلوق / وحدة الوجود” / وهي طقوس ترددت في الوثنية الهندوسية والديانة الترك آرية الهندو أوروبية واقتحمت الفلسفة اليونانية وظهرت في الباطنية الهرمسية لاحقا !!!
= أخفي علماء الماسون أن كلمة ” آمون / آمن ” ليست اسم إله، ولكنها تعني ” الذي لا تدركه الأبصار ” .. التي رددها الموحدون حتي اليوم وتنطق ” آمين “.

ألغي إخناتون صفات الله، وزيف الصهاينة هذه الفكرة بأنه ألغي الآلهة المتعددة .. ليبرروا كذبهم علي تاريخنا الديني.

استعادة الامبراطورية المصرية

الحقيقة أن أصل ديانة المصريين هي عبادة الله الواحد والإيمان بصفاته وأسمائه الحسني – (ترجمها الماسون علي أنها أسماء آلهة وليست صفات إلهية).

الرسائل تثبت مدى قوة وهيبة الجيش المصرى إبان حكم الملك العظيم تحتمس الثالث، وكيف كان مجرد ظهوره يُخمد الفتن ويبطل الصراعات في الإمارات المصرية بسورية، لكن بلا مجيب.

انهارت الإمبراطورية، وضاعت أملاكنا في الجناح الآسيوي من الإمبراطورية التي حافظ عليها ملوك عظام مثل / تحتمس الأول وتحوتمس الثالث، فأصبحت مهددة بالاستعمار الحيثي والانقسام الديني والحرب الأهلية والفوضي كأنها نسخة قديمة من الربيع العبري الذي أفرز سرطان الإخوان الذين أغرقوا أرضنا بالفتن الدينية وكادوا يسلموا حدودنا للعدو الصهيوني بصفقة الـ8 مليار الشهيرة مع أوباما وهيلاري وكارتر.

انتهت الفوضي التي خلفها إخناتون، بعد موت ابنه “توت عنخ آمون”، عندما قام القائد العسكري ” حور محب ” بالقضاء علي بقايا عصر أخناتون وإعادة قوة الدولة بدعم شعبي جارف، لتستعيد مصر إمبراطوريتها ذات الـ26 ألف عام، باستعادة عقيدتها الأصلية وقوتها القـــاهرة.

الملك حور محب وضع قاعدة كبري من التشريعات الإصلاحية لتنظيم حياة العامة في التاريخ وأصدر العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة لتأمين الجبهة الداخلية ، ليذكرنا بقائد معاصر هو الرئيس عبدالفتاح السيسي .

اختار حور محب، رفيقه في الجندية الوزير / رمسيس كخليفة له على العرش.
من بعده .. أسس الملك “رمسيس الأول” الأسرة التاسعة عشرة وهو جد الملك العظيم “رمسيس الثاني”.

وعادت مصر التوحيد لتهيمن علي الشرق والغرب والبحار الأحمر والأبيض وإيجة وتستعيد لحن النصر القديم بحروبها العالمية في قادش ومجدو بقيادة الملوك الموحدين : رمسيس الثاني – مرنبتاح – تحوتمس الثالث – ضد قوي النظام العالمي القديم / الجديد (الترك الحيثيين ، الفرس الآريين والرومان والاسرائيليين).

المجد للأباء… الصقور

نصر الله مصر

زر الذهاب إلى الأعلى