أهم الأخبارعرب و عالم

الحركة الوطنية الشعبية الليبية: مايحدث في ترهونة جرائم ضد الإنسانية وتفتح أبواب جديدة للثأر والانتقام

نددت الحركة الوطنية الشعبية الليبية بالعمليات الإجرامية التي تقوم به العصابات الإجرامية والمليشيات المسلحة، بحق أهالي مدينة ترهونة وضواحيها، من نهب للممتلكات وحرق وتدمير للأملاك العامة والخاصة وتجريف الأراضي الزراعية وأعمال القبض على الهوية وترويع المواطنين بدوافع سياسية، على مرأى ومسمع من حكومة الوفاق وأجهزتها الأمنية وبعثة الأمم المتحدة بطرابلس.

واستنكرت الحركة في بيان لها الأفعال الإجرامية، بحق أهلنا في مدينة ترهونه وضواحيها، فإنها تحذر من النتائج الوخيمة جّراء هذه الأعمال، وليس أقلها زيادة الشرخ في النسيج الاجتماعي، وتوسيع دائرة العنف ودوامة الدم، وفتح أبواب جديدة للثأر والانتقام.

وأضاف البيان ،أن هذه الأفعال الشنيعة والتي تحدث داخل نطاق سلطة حكومة الوفاق، تُرتب مسؤولية قانونية وجنائية على هذه الحكومة، بسبب تقصيرها في القيام بواجباتها، التي أقلها حماية المواطنين وممتلكاتهم داخل نطاق مسؤولياتها، كما أن استمرارها في السكوت عن هذه الجرائم، وعدم ادانتها، يجعلها بمثابة شريكاً في الجريمة فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

وذكرت الحركة في بيانها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بأفعال الميلشيات قائله :أن هذه الأفعال تسهم بصورة مباشرة في إفشال فرص نجاح الحوار السياسي، الذي ترعاه البعثة الأممية، وتؤثر في مصداقيتها، كعامل مساعد لتحقيق الاستقرار وعودة الأمن في ليبيا.

وأهابت الحركة في ختام بيانها بكل القوى الوطنية الليبية، وهيئة الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا، بضرورة النهوض بأعبائها، وتحمُل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري في مدينة ترهونه، والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، واعتبار هذه الإعمال جرائم ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم ولا يمكن الإفلات من عقابها.

زر الذهاب إلى الأعلى