آراء

نهى عراقى تكتب : الثواب والعقاب

أرجو من مسؤولي الدولة الردع لكل مخالف.
و ضع الله سبحانه و تعالى حدود للبشر مثل عقاب السارق و الزاني أو من يتهم إنسان في عرضه دون دليل،كل هذه الحدود وضعها الله حتى لا تسود الفوضى في المجمتع، حتى من يعصاه سبحانه في الدنيا أو يقصر في العبادات و عده جهنم.

أردت أن أستشهد بالله عز وجل قبل أن أتحدث في موضوع اليوم، صدقت المقولة المشهورة التي تقول”من أمن العقاب أساء الأدب” لا بد من الثواب و العقاب

الدول الأروربية طبقت هذه المقولة على مواطنيها حرفيا لذلك الآن نجد النظام و الإلتزام في شتى المجالات بالمجمتع الغربي
فمن يلقي بورقة أو يكسر إشارة حتى المواطن الذي يسير علي قدمه و لا يحترم إشارته، او كلاكس السيارة، أو إلقاء المخلقات في الحدائق العامة و البلاجات حتى الالتزام بفصل الزبالة في المنزل، أي شئ مخالف للنظام و النظافة، حتى من يقوم بتربية الكلاب و يتركون مخلفاتهم و أوساخهم بالطريق أو الحدائق و للاسف أصبحت هذه العادة منتشرة ببلادنا، هناك إلزام أن ينظف هذه المخلفات و إلا دفع الغرامة.
تلزمه بدفع غرامة فورية تبدأ من خمسة يورو،

نأتي للسؤال من تكلف الدولة بذلك؟ الدولة تأتي بالطلبة في فصل الصيف تستعين بهم وتعطيهم راتب من جمع هذه الغرامات، هنا تكون الدولة لا تتحمل أعباء و أيضا قامت بتدريب الشباب و ملء فراغهم و دعمهم وبناء شخصيتهم، و إضافة أجيال جديدة صالحة للجمتمع، و نجحت الدول الأوروبية بتطبيق هذه المقولة

فدائما الإنسان لا يلتزم إلا بفرض العقوبة، و ذلك حتى لا يتمادى المخالف و يتصرف على هواه و كأنه يعيش و حده في المجتمع.

ارجو من الدولة الإتجاة لفرض العقوبات حتى يلتزم المجمتع وتختفي حالة الفوضى التي نعيشها، لدينا شباب الثانوية و شباب الجامعات و شباب الخريجين هذا الإقتراح سيساعد على حل جزء من مشكلة البطالة.

أطالب بتدريس قواعد و قوانين المرور في مدارسنا حتى نقضي على الفوضى و حوادث الطرقات، و لا يتم إعطاء رخصة قبل تجاوز الامتحان الشفوي و العملي.

زر الذهاب إلى الأعلى