آراء

الخطوة التاسعة من خطوات الطريق الى المجالس المحلية الشعبية “ادارة الازمة “

بعد التعرف على مفهوم الأزمات وأنواعها وعناصرها الأساسية من الاهمية معرفة الأسلوب العلمى لادارة الازمة
حتى يكون عضو المجلس المحلى الشعبى فى كل المستويات المحلية قد اكتملت لديه التعريف بالأزمات واسلوب ادارة الازمات …
ونعرض فى هذه الخطوة اسلوب ادارة الازمة :

” ادارة الازمة ”
التخطيط
المعلومات التحليل
التقييم عرض تنسيقي

يعتمد أسلوب إدارة الأزمة على وضع الخطة المناسبة لنوع ومستوى الأزمة ..
بتوفر البيانات والمعلومات من أول بداية الإبلاغ ونقل الحدث وعمل التحليل الابتدائي والاستعلام والاستشارة ..
والتصور للوضع ..
ووضع البدائل وتحليل وتقييم البدائل ألممكنه للحدث ..مع إجراء الاتصالات بصورها الرقمية والمرئية والشخصية ..وجمع المعلومات الأساسية وأيضا الإضافية والمعلومات الخاصة بأزمة سابقة ممثلة وبدائل التي اتخذت للمواجهة .
.مع عرض تنسيقي للمواقف .. ووضع المعايير الخاصة للتقييم مستخدما أساليب اتخاذ القرار الرشيد..
باستخدام ” نموذج دورة حياة المعلومات “..

ويعرف بالشكل التالى :
العمليات
معلومات مدخلات
قواعد البيانات
مستخدم المعلومة
اتخاذ القرار
وصولا إلى اتخاذ القرار المناسب والرشيد مرورا بكافة حلقات دورة حياة المعلومات من توفر البيانات ثم إجراء العمليات التحليلية والإحصائية عليها مستخدما النماذج الرياضية ونماذج المباريات الإدارية والمنفعة الذاتية ونموذج معامل الخطر ..

لأنتاج المعلومات والتقارير بالصورة التي تمكن مستخدم المعلومة من اتخاذ القرارات الرشيدة والمثلى فى مواجهة تداعيات الأزمة والخروج من تأثيراتها بسلام ..

مفهوم معامل الخطر
عند استخدام نموذج” المنفعة الذاتية ” في التحليل قد يكون هناك قصور نتيجة تباعد بين القيم في البدائل ألممكنه للحل . .ولحل هذه المشكلة , يتم حساب ” معامل الخطر “..
وهو الانحراف المعياري للبديل محل الدراسة ..
ثم يتم حساب معامل الاختلاف ( التغيير النسبي )
بين البدائل المختلفة عن طريق حساب نسبة الانحراف المعياري إلى المنفعة الذاتية حتى نصل إلى أعلى دقة في البديل الأمثل بعد اخذ معامل الخطر في الاعتبار .

متطلبات أساسية وضرورية لمسؤول إدارة ألازمات.:
أولا : تتطلب إدارة ألازمات التعرف وتعلم العديد من الدراسات والعلوم المرتبطة بها ولعل اهمها :
1- علم الإدارة .. الإدارة بالأهداف ..وخبرات صنع القرار ..ونظرية القرار ..القرار الرشيد ..القرار الامثل .
2- علم ” الاقتصاد ” ..العلوم العسكرية ..العلوم السياسية ..” القيم ” ..العلاقات الدولية ..” سلوك الدول ” ..علم النفس ” دراسة سلوك الفرد ” .. علم بحوث العمليات ..علوم الرياضيات “علاقات والقوانين الرياضية ” .

ثانيا : الفرد الادارى الفعال :
من الأهمية أن يتمتع الفرد والمسئول في إدارة الأزمات بصفات وخصائص المدير الفعال ذلك بتمتعة بصفات الفاعلية الذاتية ” الشخصية ” بجانب بمتعة بصفات الفاعلية الإدارية .

ولعل أهمها :
أن تتوفر لديه صفات الفاعلية الشخصية وأهمها :
التوجه الايجابي في الحياة . .
المصداقية ..القدرة في ترتيب الاولويات ..
له رؤية مستقبلية ..
يتمتع بالصحة الجسمانية والعقلية والنفسية والروحانية ..
بالإضافة إلى تمتعه بصفات الفاعلية الإدارية :
.وأهمها ان تكون طريقته فى التفكير منهجية ومرتب منطقيا ,خالي من التحيير والانفعال .. ا تفكيره ابتكاري وابداعى .. يدير بالأهداف والنتائج ..لديه خبرة كاملة بالتفاوض .. ينظر الى الرقابة من اجل تصحيح الأخطاء وتقييم الأداء ..فالرقابة الذاتية أفضل من التفتيش . .يؤمن بالتزام كا أفضل طرق التحفيز ..
وهذه الصفات من الاهمية ان يتمتع بها كل من يرغب فى الترشح لعضوية المجلس المحلى الشعبى ..

ونستكمل بأذن الله تعالى فى الخطوة القادمة باقى ملف الأزمات والكوارث بالتعرف على الكوارث وادارة الكوارث.
والله ولى التوفيق والسداد

زر الذهاب إلى الأعلى