آراءمنوعات

أسوة حسنة

أسوة حسنة


بقلم… عبير توفيق

 

عندما يقف التاريخ إنحناء ليوم سُطرت أحداثه بأحرف من نور فى ذاكرته الخالدة، عندما تتوقف عقارب الساعة عن دقاتها تضامنا مع المصريين لتستمع إلى دقات قلوبهم وهى تحتفل بهذا المجد، حقا إنه يوم من خيرة الأيام الذى طلعت عليه شمس المصريون خاصة والعرب والمسلمون عامة، اليوم الذى عزم فيه أبطالنا البواسل على النصر المبين واسترداد حقوقنا المغتصبة، أو الشهادة فى سبيل الله، ففى كلتا الحالتين هو نصر مبين، فجاء التأييد من عند الله،( إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ، حقا إنه يوم العزة بعد الإنكسار، و الكرامة بعد الهوان، يوم لو عشت العمر كله أعدد مناقبه،فلن أفيه حقه، وأقول هنا٠٠ إن من يقرأ عن نصر أكتوبر المجيد أو يرى مشاهده فى التلفاز ويستمع لتكبيرات جنودنا التى كانوا يرددونها فى آن واحد، وإلى الأغانى التى تلهب روح الوطنية وتحرك قلوب الحجر قبل البشر بحب الاوطان، ف والله ثم والله لن يخون بلده أبدا، لن يرهب اهلها أبدا، لن يفسد فيها أبدا،سواء كان مواطنا أم مسئولا بل يبذل قصارى جهده ليعمل على تقدم بلاده ورقيها، والأخذ بيدها لتستعيد أمجادها ومكانتها وتحتل الصدارة كما كانت منذ ألآف السنين.، ولتكن روح أكتوبر هى السائدة بيننا على مدار العام فى الإنتماء والولاء للوطن، ولنا أيضا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فى حبه لمكة المكرمة،،
تحية إجلال وتقدير لأبطال قواتنا المسلحة ورحمات من الله على شهدائنا، وتعيشى يابلدى تعيشى.

زر الذهاب إلى الأعلى