آراء

د.فتحي حسين يكتب: حاكموا اليهود قتلة الاطفال والإنسانية في فلسطين

لا أجد كلام يقال ويكتب إزاء ابشع الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق فلسطين ،بداية من العاشر من أكتوبر الماضي واستمرت لأكثر من عشرة الايام ، حصد خلالها بالقنابل والصواريخ ما يزيد علي ٣ آلاف قتيل و١٠ آلاف مصاب ، علاوة علي دفع الفلسطينين علي التهجير الي سيناء !

 وكان رد القيادة السياسية المصرية حاضر بقوة ،بالنفي القاطع لهذا المخطط الشيطاني الغير ممكن تحقيقه ،ولا يمكن إنهاء القضية الفلسطينية وفقا لمخطاطتهم السوداء ،علاوة علي قتل الأطفال والنساء بوحشية متعارف عليها من قبل رئيس الحكومة اليهودية.

مشاهد القتل لا تعد ولا تحصى والاصابات بدرجة إبادة شعب بالكامل من قبل اسرائيل ضد الفلسطينيين ،ومن يرتضي هذا العبث الدولي ،بالرغم من أن الإعلام ينقل كل الاحداث علي الهواء مباشرة ،وصور المصابين ودموع النساء والاباء الذين فقدوا أبنائهم ودموع الأبناء الذين فقدوا آبائهم وأمهاتهم بشكل انساني يجعل الدموع تتساقط من أعين الجميع ،ورغم ذلك لا يتحرك العالم إزاء تحدي القوانين الدولية والأعراف والأخلاق والإنسانية والدين أيضا !

وربما هذه الأزمة أظهرت نوايا اليهود في تصفية القضية الفلسطينية تماما بإزاحة الفلسطينين الي مصر والأردن ودول الجوار حتي تنتهي القضية الفلسطينية تماما! وهذا هو بالضبط ما يخطط له اليهود منذ فترات طويلة ..

ولقد طالب الرئيس السيسي من الشعب المصري إعطاءه تفويض بالتصرف مع إسرائيل في حالة إجبارهم تهجير الفلسطينيين الي سيناء ،ووقف مخطط إسرائيل بتهجير شعب غزة الي سيناء وتهجير شعب فلسطين بالضفة الغربية الي الأردن ،ومن ثم إنهاء وجود الشعب الفلسطيني ،ثم ضرب الجانبين بعد ذلك بحجة الدفاع عن أمن إسرائيل بمساعدة بوارج أمريكية تم إرسالها خصيصا لذلك !

لابد أن يقف جميع أفراد الشعب بجانب القيادة السياسية المصرية الحكيمة والرئيس السيسي للحفاظ علي القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي والأمن القومي المصري

الوقت الحالي يتطلب من الجميع أن يقف صفا واحدا لوئد المخطط الشيطاني اليهودي والصهيوني بحق القضية الفلسطينية والفلسطينيين وتقرير مصيرهم .. ولابد من محاكم النت ياهو مجرم الحرب ومصاص الدماء الأبرياء !

حفظ الله شعب مصر وجيشها وقيادتها من كل شر وسوء ،” انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ” صدق الله العظيم..

زر الذهاب إلى الأعلى