د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يكتب الأظافر الطويلة مستودعات للميكروبات

*زيادة خطر العدوى.
الأظافر الطويلة يمكن أن تجمع الأوساخ والميكروبات تحتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. المساحة الموجودة تحت الأظافر خزان مثالى يأوى مئات الآلاف من البكتيريا بسبب الحماية المادية التي يوفرها الظفر والدفء والرطوبة هناك.
*الفطريات قد تعيش من شهور لسنوات على الأظافر وتنتقل للجلد والملابس والفوط والمخالطين.
*من الصعب تنظيف الأظافر الطويلة بشكل كامل، مما يؤدي إلى تراكم الميكروبات والملوثات عليها وتحتها.
*الأظافر الطويلة قد تكون عرضة للكسر أو التشقق، مما يمكن أن يسبب ألمًا ويؤدي إلى إصابات في الجلد المحيط.
*الأظافر الطويلة قد تعيق بعض الأنشطة اليومية مثل الكتابة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
*الأظافر الاصطناعية أكثر تلوثاً من الأظافر الطبيعية لعدة أسباب:
١-كثرة الشقوق،
٢-ترتبط أيضاً بممارسات غسل اليدين السيئة، ٣-الأظافر الاصطناعية أكثر عرضة لتمزق القفازات حال استخدامها.
*قطع الأظافر التي تُزال أو تسقط من الجسم يمكن أن تلعب دورًا في نشر العدوى. يمكن أن تحمل البكتيريا والفيروسات والفطريات التي قد تكون قد تجمعت تحتها أثناء وجودها على الجسم.
قد تتلامس مع أسطح مختلفة مثل الأرضيات والطاولات، مما ينقل الميكروبات إلى تلك الأسطح.
*لمس بقايا الأظافر المزالة بدون غسل الأيدي بعدها، يمكن أن ينشر العدوى.
*الأظافر الهشة قد تكون أكثر عرضة لنقل العدوى لعدة أسباب ؛
زيادة القابلية للكسر والتشققات مما يخلق مساحات يمكن أن تتجمع فيها البكتيريا والفيروسات والفطريات.
الأظافر الهشة والمتشققة تكون أصعب في التنظيف بشكل فعال، مما يزيد من احتمال بقاء الجراثيم والبكتيريا تحت الأظافر وعلى سطحها.
الأظافر الهشة يمكن أن تتسبب في جروح صغيرة عند الكسر أو التشقق، مما يوفر مدخلاً للبكتيريا والفيروسات إلى الجسم.
الأفراد الذين يعانون من هشاشة الأظافر قد يكونون أكثر عرضة لقضم الأظافر أو لمس الفم بشكل متكرر، مما يزيد من احتمال نقل الميكروبات.
*الأظافر يمكن أن تنقل حبوب اللقاح والأتربة، مما قد يؤدي إلى عدة مشاكل صحية، خاصة لأولئك الذين يعانون من الحساسية أو مشاكل التنفس.
*الأظافر الطويلة يمكن أن تنقل الديدان أو بويضات الديدان خصوصاً الديدان الدبوسية التى تلتصق بالحيز تحت الظافر.