عاطل فى المعادى .. زوجته اعتذرت لـ منجد فضربها وانهى حياة الغلبان

“يا عم محمد عادل ضرب ابنك حسن المنجد في الشارع وعوره وناس نقلته للمستشفى”، أحد الأهالي توجه مسرعًا إلى منزل الضحية لإبلاغ الأب بما حدث، فحمل عصا خشبية وتوجه نحو المتهم وتعدى عليه بالضرب، وبعدها توجه إلى المستشفى للاطمئنان على نجله ليجده قد فارق الحياة.

القتيل حسن شاب في العقد الثالث من عمره في عزبة الورد بمنطقة المعادي، متزوج ولديه طفلان “ولد، وبنت”، استأجر محلا في الشارع الذي يقطن به منذ 5 سنوات، ويعمل في التنجيد، تلك المهنة التي عمل بها مع والده منذ نعومة أظافره.

ومنذ استئجاره المحل اعتاد “عادل” مضايقته، بالسب والشتم، وآخر مرة كان بإلقاء عادل مياها في المكان الذي يفرش فيه المجني عليه القطن.

استشاط “عادل. أ”، 35 سنة، عاطل، غضبًا، بعدما اشتكى “حسن. م” الذى اشتهر فى المنطقة بـ ” الغلبان” ، لزوجته من إلقاء الأول مياها أمام محل التنجيد الذي يمتلكه الثاني، في عزبة الورد بمنطقة المعادي: “ينفع الحركات اللي جوزك بيعملها دي”، فاعتذرت الزوجة للشاب الذي لم يتجاوز الـ35 من عمره: “حقك عليّ يا حسن امسحها فيا أنا”.

وحين سمع العاطل زوجته تتأسف، تعدى عليها بالضرب والسب، وبعدما انتهى دخل بيته وحمل سلاحه “مطواة” وتوجه نحو “حسن” وطعنه في صدره ليقع في الشارع غارقا في دمائه أمام الأهالي.

قالت شقيقة “حسن” لمباحث المعادى إن “عادل” اعتاد على التشاجر وافتعال المشاكل من أجل مغادرة شقيقها محل عمله، مشيرة إلى أن شقيقها حاول انهاء المشاكل لكن بائت كلها بالفشل، حتى قام المتهم بإلقاء مياه مكان وضع البضاعة، وبعدما اعتذرت الزوجة تعدى عليها المتهم، وقتل شقيقها.

توجه المتهم إلى قسم الشرطة؛ لتحرير محضر ضد الشاب ووالده، إلا أن هناك علم بوفاة الشاب، وألقى القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة، لمباشرة التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى