آراء

حسام الفحام يكتب : الخدعة الكبري.. والكارثة الاقتصادية القادمة

جاء فى سفر حزقيال: “حى انا يقول الرب اننى بيد قويه و بذراع ممدودوسخط مسكوب املك عليكم واخرجكم من بين الشعوب واجمعكم من الاراضى التى تفرقتم فيها بيد قويه وذراع ممدود اتى بكم بريه الشعوب واحاكمكم لوجه لوجه كما حاكمت اباءكم فى بريه مصر كذلك احاكمكم هكذا يقول الرب “حزقيال اصحاح20 ايه 33 الى 36.

ان تجميع جميع يهود العالم فى ارض واحده يعجل بقرب نهاينهم وهم يعلمون ذلك جيدا بل وطبقا لحسابتهم المستنده على على نبؤات من التلمود ان عمر اسرائيل منذ انشاءها اى من سنه 1948 لن يتجاوز 76 سنه.

اى انهم متوقعون نهايه اسرائيل الحاليه فى عام 2024 بالحسابات العبريه على التقويم العبرى اى انهم متوقعون نهايتهم فى عام 2022 بالتوقيت القمرى ووجدت اسرائيل نفسها دوله قويه وتنتصر وتنال كل ما تريد منذ عام 1917 اى منذ وعد بلفور.

ووجدوا ان مخططاتهم تسير كما يريدون فاقاموا الثوره الفرنسيه من وراء ستار وكانوا هم الفائزون الوحيدون ثم اشعلوا الحرب العالميه الاولى من وراء ستار ايضا واخذوا وعد بلفور واشعلوا نار الحرب العالميه الثانيه من وراء ستار وكانوا هم ايضا الفائزون ودخلوا فلسطين وقامت حرب 1948.

وكانوا هم الفائزون فثبتوا اقدامهم داخل فلسطين ثم حدث العدوان الثلاثى 1956 ولم يكن هناك فائز او منهزم عسكريا بصوره واضحه ولكنهم ربحوا تعاطف امريكا معهم وانتقلت السلطه العالميه من انجلترا الى امريكا واصبحت اقوى مما كانت عليه اثناء تولى انجلترا حكم العالم وانتصرت سنه 1967.

وكان المخطط يسير على هواهم تماما الى ان تمت هزيمتهم سنه 1973 وتلا ذلك معاهده السلام فوجدوا انفسهم فى ورطه فهم تعودوا على النصر وكان مخطط ال76 يسير وفق هواهم تماما وجاءت حرب 1973 واربكت حساباتهم.

وتم تعديل الخطه لما هو نراه الان ان اسرائيل العظمى لن تقوم ولن تكون عظمى الا بتفتيت كل من حولها من دول وتحطيم كل الجيوش العربيه المنظمه وكانت كما قالوا العقبات الثلاثه جيش العراق وجيش سوريا وجيش مصر .

وما زال المخطط قائما ولكى يتم مخططهم لابد ان تدخل اسرائيل عده حروب حتى تثبت قدرتها على قياده العالم وقد تدخل الحرب مباشره او حرب بالوكاله..

ان التحضير لحرب عظمى كما حدث فى الحرب العالميه الاولى والثانيه لابد ان يسبقها تحضير اقتصادى خاص فمثلا قبل الحرب العالميه الثانيه قامت المانيا بتوقيع معاهده (فرساى)وبموجب هذه المعاهده دفعت المانيا تعويضات ضخمه لانجلترا بحجه ان المانيا هى من كانت البادئه للحرب وهى المسؤله عن كل ما حدث من خسائر وكان ذلك فى 28 يونيو 1919فى مدينه فرساى جنوب فرنسا.

والمثير للدهشه ان من وضع بنود تلك المعاهده هم اليهود انفسهم واصبحت المانيا من دوله عظمى الى دوله مديونه الى اكثر من ستون عاما تسدد فواتير حربين ولكن من يقوم بتمويل تلك الحروب؟ انها الشركات متعدده الجنسيات والعرقيات والتى لا يدرى احد على وجه الدقه من يملكها الظاهر للجميع مدير يديرها ولكن من هو المالك لا احد يدرى على وجه الدقه .

وهذه الشركات ماهى الى جزء بسيط من الحكومه العالميه التى تدير العالم فى الخفاء فهى تمول الحروب بل وتقوم بتمويل طرفى الصراع بالسلاح والمال وطبعا كل هذا التمويل بالقروض ثم تقوم باعاده اعمار ما يتم تخريبه اثناء الحروب بالقروض والديون ايضا وهذا ما سوف نتكلم عنه لاحقا فى الماسونيه والحكومه العالميه.

نلاحظ الان ان معظم الدول مديونه وخصوصا الدول العربيه فعلى الرغم من امتلاك الدول العربيه البترول الا انهم مديونين لان الشركات متعدده الجنسيات هى من تقوم بالبحث والتنقيب واستخراج البترول وكذلك صندوق النقد الدولى فيتحكمون فيما يتم استخراجه وانتاجه.

وبذلك يعرفون تماما متى يمنحنون ومتى يمنعون ومتى يفرضون سيطرتهم على الدول ومتى يضعونها تحت ضغوط اقتصاديه وسياسيه وسنعرف لاحقا كيف تم انشاء هذا البنك الدولى وصندوق النقد بمعرفه ال روتشيلد وال روكفلر المتحكمين فى اقتصاد العالم تحت ستار المنظمه العالميه بيلدربيرج

ويكفى ان نعلم ان الولايات المتحده نفسها دوله مديونه بل بلغ الدين الداخلى فقط 90 تريليون دولار حسب احصاء 2010على الاجيال القادمه سدادها انهم اليهود الذين استولوا على الذهب والبترول فى العالم.

بل على الرغم من ان امريكا تساعد اسرائيل الا ان اسرائيل الان تخطط لاسقاط الدولار وادخال امريكا فى ازمه اقتصاديه وماليه كبرى لانهم ببساطه يملكون الذهب والبترول وجميع العلامات التجاريه الكبرى بلا استثناء.

يقول (وليم جاى كار) فى كتاب (احجار على رقعه الشطرنج)(ان المستفيد الوحيد من الحرب العالميه الثانيه كان المرابيين اليهود الذين مولوا تلك الحرب طوال خمس سنوات بالديون والفوائد ثم مولوا اعاده اعمار تلك الدول المهدمه بالقروض والفوائد )

ان خبراء الاقتصاد فى العالم يؤكدون ان المؤسسات العالميه الماليه الكبرى تعد عدتها للتخلى عن الاوراق الماليه التى ستفقد قيمتها قريبا عندما يتم التحول الاقتصادى لمن يملكون الذهب والفضه والنحاس والبترول .

لانهم يرون انه اذا حدث واندلعت حرب جديده فستكون كارثه اقتصاديه وماليه عنيفه وستتحول الدول الى دول فقيره ومعدمه تماما وهنا سيعلن ملوك الذهب والفضه والبترول عن انفسهم مجبرين العالم كله بطاعتهم على الاقل لاطعامهم .

ومن هنا ينصبون انفسهم ملوكا على الارض انتظارا لقدوم ملكهم ومسيحهم المخلص ولن يكون امام الشعوب الا ان تدين بالعبوديه للصهاينه الذين يملكون الثروات.

*ويقول (جون بيركنز) فى كتابه (اعترافات سفاح اقتصادى) ان الدور الذى تلعبه الشركات متعدده الجنسيات بالتنسيق مع بعضها لافقار الدول وسرقه ثرواتها ومواردها الاقتصاديه ببناء حائط ضخم من الديون والفوائد لا تستطيع تلك الدول الوفاء بسداد اصل القرض او فوائده وهنا يتم فرض السيطره عليهم والاستيلاء على ثرواتهم وفاء للديون.

ان الاوراق الماليه التى نملكها لا تساوى اى شئ على الاطلاق بل حتى لا تساوى ثمن الحبر والورق المطبوعه عليه ولقد كانت اكبر خدعه اقتصاديه وقع فيها العالم كله على يد الصهيونيه والماسونيه.

من المفترض ان تكون تلك الورقه الماليه التى نملكها تكون صك او شهاده يصرف مالكها بموجبها ما يعادلها ذهب .

وتعالوا بنا نتذكر من منا يملك عمله ورقيه من عصر الملكيه فى عهد الملك فؤاد او الملك فاروق مثلا نجد مكتوب عليها (يتعهد البنك المركزى بصرف ما قيمته ذهب) وجاء هذا التلاعب كما سنرى لاحقا من قبل (فرسان المعبد) وكانت مؤامره كبرى ونجحوا فى تحويل اذهان الناس من العمله الذهبيه الى العمله الورقيه.

والان يتلاعبون من جديد بتحويل اذهان الناس من العمله الورقيه الى العمله الالكترونيه (كارت البنك) اى لن يملك احدا مالا فى جيبه بل امواله مجرد رقم فى بنك ويقوم بالدفع عن طريق كارت الفيزا لكل ما يحتاجه ان كان مليون او حتى قرش واحد ومن عام 2005.

هناك شوارع كامله فى اوروبا وامريكا للذهب لا يبيعون بل يشترون فقط وانتشرت فى تلك الدول مكاتب سماسره لشراء الذهب من فتات الذهب حتى الطن.

وكان كارت الفيزا وATM هو الخطوه الاولى للعمله الالكترونيه.

ان ماحدث فى العالم العربى من الثورات او ما اسموه بالربيع العربى كان من ضمن خطه طويله ولكن من وضعها وكيف تم التنفيذ؟

واطمئنوا.. عملنا حسابنا فى فائض من الذهب من سنين ..ادعوا للقادة ومن تولوا امور الدولة فأنهم بحق هم خير من حملوا الامانة.

ودائما وابدأ مصر فى معية ربها .

زر الذهاب إلى الأعلى