الطيران

سماء الأقصر تشهد تحليق 43 رحلة بالون طائر تقل 990 سائحا أجنبيا

كتبت: ميادة فايق

شهدت أرض مطار البالون الطائر غرب محافظة الأقصر، اليوم الخميس، تحليق رحلات البالون الطائر  بصورة طبيعية، وذلك بخروج أكثر من 990 سائح من حول العالم على متن 43 رحلة بالون، وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين السياح من حول العالم.

ومن جانبه صرح العميد عمرو عاطف مدير أرض مطار البالون بالأقصر، إنه تعتبر رحلات البالون الطائر مغامرة لها طابع خاص وعشق كبير فى قلوب ملايين السياح من حول العالم، فهي تنطلق من غرب محافظة الأقصر بصورة يومية، حيث تجذب قلوب جميع الأفواج السياحية التي تزور الأقصر عاصمة الحضارة المصرية القديمة، ويتهافت الجميع على حجز رحلاتهم فى البالون الطائر دون تردد فهو يحمل سحر خاص لهم.

ويحلق سياح العالم فى الرحلات فى ارتفاع من 1200 قدم وحتى 1500 قدم للاستمتاع بسحر المشهد من السماء للطبيعة الساحرة والمعالم الأثرية والسياحية شرقاً وغرباً فى عاصمة مصر القديمة الأقصر، وتضم محافظة الأقصر حالياً 19 شركة تعمل فى خدمة السائحين عبر البالون الطائر، ويوجد لديها 8 موديلات من باسكت البالون والتى تضم حمولة تبدأ من 2 ركاب و6 و12 و16 و20 و24 و28 و32 راكب.

فيما تبدأ تلك المغامرة الساحرة مع الأجانب فى تلك الرحلة المبهجة بعد الفجر بإحضار السياح من الفنادق والمراكب التى يقيمون بها فى الرابعة ونصف فجراً، ويتم تقديم لهم الإفطار بالشاى والقهوة للتأكيد على حسن الضيافة، ويتم الإنتقال المراكب النيلية للبر الغربى وسط أجواء من المتعة والبهجة والغناء فى قلب المراكب، ويتم نقل السياح عبر الباصات السياحية إلى مطار البالون الطائر ليبدأ رحلة تجهيز وتحضير البالونات أمام الزبائن من حول العالم ليستمتعوا بالرحلة منذ بدايتها بطريق خاصة ومختلفة تماماً، حيث تستعد الشركات فجراً للحصول على إشارة البدء بالتجهيز من الشركة المصرية للمطارات ويتم بدء ملء البالونات بالهواء البارد ثم الهواء الساخن، ويتم عمل فحص شامل من المصرية للمطارات لكل بالونة والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية والسلامة الشخصية للسياح، وكذلك ضرورة ارتداء الكمامات قبل الإقلاع لحماية الجميع من العدوى بعد أزمة كورونا، ويتم البدء فى الإقلاع للسماء وتصل الرحلات لارتفاع 650 متر بحوالى 2000 قدم من سطح البحر، وتكون الرحلة من حوالى 20 لـ40 دقيقة، موضحاً أنه يتم الاستمتاع بمعابد الملكة حتشبسوت ومدينة العمال ومعبد الرامسيوم وتمثالى ممنون وشريط النيل والزراعات من الأعلى.

زر الذهاب إلى الأعلى