حسام الفحام يكتب : مخطط تدمير العرب و دور المخابرات المصرية في القادم
قد يبدو مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم العربي و الإسلامي صعب التصديق بسبب امتداده على مدى زمني طويل من جهة، وبسبب مستواه الإجرامي في حق البشرية الذي يفوق الحدود من جهة أخرى ، إلا أن تطورات الأحداث في العالم العربي والإسلامي منذ نهاية ثمانينيات القرن العشرين كلها تتفق مع محتويات هذا المخطط وتفرض علينا أخذه على محمل الجد.
تابعنا إذكاء نار الحرب الأهلية في جنوب السودان ثم انفصاله عن الشمال، وحرب العراق وإيران، وحروب أفغانستان المتتابعة، ثم غزو الصومال والعراق، وإثارة الحرب الأهلية في دارفور، والعمليات العسكرية غير المعلنة في اليمن والصومال.
ثم مد الحرب الأمريكية إلى باكستان، والمحاولات الجارية لإثارة حرب أهلية في لبنان، وتشجيع النزعات الطائفية والعرقية في العراق ولبنان ومصر “الأقباط والنوبيون “، وتسليح جيش إثيوبيا وإشراكه في إخضاع الصومال، وتشجيع دول المنبع على الاعتراض على حقوق مصر المكتسبة في مياه النيل وتمويل مشاريعها المائية على النهر.
الذين لم يقرأوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو أمر مفاجئ جاء وليد الأحداث التي أنتجته، وأن ما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب.
ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الإسلامي وتجزئته وتحويله إلى ”فسيفساء ورقية” تكون فيه إسرائيل هي السيد المطاع وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م.
وعندما أتناول الوثيقة الخطيرة لـ “برنارد لويس” فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها والذين تعرضوا لأكبر عملية “غسيل مخ” يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد “نظرية مؤامرة”.
رغم ما نراه رأي العين ماثلا أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا .وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل فيكون دافعا لنا على العمل والحركة لوقف الطوفان القادم
️”برنارد لويس” هـــو العراب الصهيوني …أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.. حيي بن أخطب العصر الحديث، والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم … صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.
ولد “برنارد لويس” في لندن عام 1916، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية. تخرج في جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرسا في قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الأفريقية.
️كتب “برنارد لويس” كثيرا وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين حيث اعتبر مرجعا فيه. فكتب عن كل ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدا، فكتب عن الحشاشين وأصول الإسماعيلية والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا قالت فيه: أن برنارد لويس “90 عاما” المؤرخ البارز للشرق الأوسط قد وفر الكثير من الذخيرة الأيديولوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب حتى إنه يعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
️قالت نفس الصحيفة: أن لويس قدم تأييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة. واوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة وأنه من السخف الاعتذار عنها.
رغم أن مصطلح “صدام الحضارات” يرتبط بالمفكر المحافظ ”صموئيل هنتينجتون” فإن “لويس” هو من قدم التعبير اولا إلى الخطاب العام. ففي كتاب ”هنتينجتون” الصادر في 1996 يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبه ”لويس“ عام 1990 بعنوان “جذور الغضب الإسلامي” قال فيها: هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات. ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي وحاضرنا العلماني والتوسع العالمي لكليهما.
طور “لويس” روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين حيث يشير “جريشت” من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظل طوال سنوات “رجل الشئون العامة” كما كان مستشارا لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1 /5 /2006 ألقى “ديك تشيني” نائب الرئيس “بوش الابن” خطابا يكرم فيه “لويس” في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا حيث ذكر “تشيني” أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
️لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة “برنستون” ألف عشرين كتابا عن الشرق الأوسط من بينها ”العرب في التاريخ” و ”الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث” و ”أزمة الإسلام: حرب مقدسة وإرهاب غير مقدس”.
️لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية وانما تعداه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين .
وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق حيث ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن “لويس” كان مع الرئيس بوش الآن ونائبه تشيني خلال اختفاء الاثنين على اثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته واهدافه التي ضمنه في مقولات “صراع الحضارات” و “الإرهاب الإسلامي.“
في مقابلة أجرتها وكالة الاعلام مع “لويس” في 20/5/2005 قال الآتي بالنص: إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم. وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات.
ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية. وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.
وتابع برنارد لويس إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم او التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم . ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك ”إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا.“ ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية.
وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية – دون مجاملة ولا لين ولا هوادة – ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة , ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها.
انتقد “لويس” محاولات الحل السلمي. وانتقد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان واصفا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرع ولا مبرر له فإسرائيل تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكؤ او قصور ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي.
وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر ”أنابوليس“ للسلام كتب لويس في صحيفة “وول ستريت جورنال” – يقول: “يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل.”
في عام 1980 والحرب العراقية الايرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي “بريجنسكي” بقوله: “أن المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن ( 1980) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الاولي – التي حدثت بين العراق وايران – تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو “.
خلال ️اتفاقية سايكس –بيكو 1916 تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربي عقب الحرب العالمية الأولى بين انجلترا وفرنسا والتي أعقبها إصدار وعد بلفور 1917 لليهود في فلسطين.
️عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك “برنارد لويس” بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعا كلا على حدة ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الأفريقي …الخ .
وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية … وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحي من مضمون تصريح ”بريجنسكي” مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس “جيمي كارتر” الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيوأمريكي.
وفى عهد ️جيمي كارتر حكم أمريكا منذ 1977 – 1981 تم وضع مشروع التفكيك وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة. وكان يجوب الدول العربية والإسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام في المنطقة !
️في عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع الدكتور “برنارد لويس” وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة.
️تفاصيل المشروع الصهيوأمريكي لتفتيت العالم الإسلامي الذى وضعه “برنارد لويس” يتضمن تقسيم مصر الى 4 دويلات هى :
1.سيناء وشرق الدلتا “تحت النفوذ اليهودي” ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات.
2. الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية. ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية.وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرس مطروح.
3. ️دولة النوبةالمتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية. عاصمتها أسوان. تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4. مصر الإسلامية: عاصمتها القاهرة. الجزء المتبقي من مصر. يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها.
وبالنسبة للســــــــودان: تقسم إلى 4 دويلات وهى :
1- ️دويلة النوبةالمتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2- ️دويلة الشمال السوداني الإسلامي:
3- ️دويلة الجنوب السوداني المسيحي:
وهي التى اعلن انفصالها عقب استفتاء 9/1/2011 ليكون أول فصل رسمي طبقا للمخطط.
4- ️دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
ويشمل مخطط التقسيم : تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- ️دولة البربر على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- ️دويلة البوليساريو
3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا
كما تضمن المخطط خريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج ويشمل:
– إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط:
1- ️دويلة الإحساء الشيعية وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين.
2- ️دويلة نجد السنية.
3- ️دويلة الحجاز السنية.
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين الى 3 دويلات
1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
2- ️دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
3- ️دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل “كردستان” تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية سابقا.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه. وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق .واعتبار عاصمته محافظة كركوك الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 .
والمعروف أن دستور “بريمر” وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في الجنوب و سنية في الوسط و كردية في الشمال، عقب احتلال العراق في مارس-إبريل 2003.
وبالنسبة إلى ســــــــــوريا تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا 4 دويلات:
1- ️دولة علوية شيعية على امتداد الشاطئ.
2- ️دولة سنية في منطقة حلب.
3-️ دولة سنية حول دمشق.
4- ️دولة الدروز في الجولان ولبنان وتضم الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.
تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1- ️دويلة سنية في الشمال عاصمتها طرابلس.
2- ️دويلة مارونية شمالا عاصمتها جونيه.
3- ️دويلة سهل البقاع العلوية عاصمتها بعلبك خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.
4- ️بيروت الدولية “المدوّلة “.
5- ️كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية .
6- ️كانتون كتائبي في الجنوب والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7- دويلة درزية في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة.
8- ️كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.
تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة هى :
️كردستان. ️أذربيجان. ️تركستان. ️عربستان. ️إيرانستان. ️بوخونستان.️بلونستان. ️أفغانستان .
️باكستان .️كشمير.
انتزاع جزء من تركيا وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق. تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين. وابتلاع فلســــــطين بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.
إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.
ان ما يحدث فى ليبيا حاليا هدفه مصر ، وما اردوغان الا اداه لتنفيذ المخطط الشرير بالمنطقة ، لكن الله حافظ كنانته لانها في معيته.
المخطط الشرير مازال ساريا و قادة مصر منتبهين تماما لأهل الشر فهم بحق خير من حملوا الامانة.
ان كل هذه التحديات واستمرار تنفيذ المخطط الشرير بالمنطقة يزيد من الاعباء و ” الشيلة ” الثقيلة على جهاز المخابرات العامة المصرية.
والله الموفق والمستعان ، حفظ الله جيش مصر.